ققج ( مُتَيّمةٌ ) بقلم الأستاذة روزيت عفيف حداد
هاجها الحنين فتمايلت على (رقصة ستّي) ثم أخذت تدور بتنورتها الفضفاضة البيضاء على أنغام (الحلّاج ) السماويّة في (قصر العظم ) إلى أن تعبت فارتمت على ضفَّة بردى في( الشادروان ) تشرب قهوتها، هناك، في الهامة، سمعت بكاء الوتر يستجدي الحمامة في نقل تحيّاته فما كان منها إلا أن فتحت النافذة وتسللت ( مع صوت فيروز) إلى عينيّ القمر وهربا معاً إلى قاسيون.